رحل إلى مثواه الأخير، فجر الأحد، الكاتب الساخر جلال عامر عن عمر يناهز الستين عامًا، بأحد مستشفيات الإسكندرية، بعد إصابته بأزمة قلبية حادة نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات بالإسكندرية.
ويُعد جلال عامر من أحد الكتاب الساخرين الكبار، تخرج في الكلية الحربية، وكان أحد ضباط حرب أكتوبر، وشارك في تحرير مدينة القنطرة شرق، درس القانون في كلية الحقوق والفلسفة في كلية الآداب.
نُشِرت مقالاته في عدة صحف، وكان له عمود يومي تحت عنوان “تخاريف” في جريدة المصري اليوم، كما كتب في جريدة الأهالي الصادرة عن حزب التجمع وكذلك الدستور والبديل، وأشرف كذلك على صفحة مراسيل ومكاتيب للقراء في جريدة القاهرة.
ويُعد أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربي، كما يعتبر جلال عامر صاحب مدرسة في الكتابة الساخرة التي تعتمد على التداعي الحر للأفكار والتكثيف الشديد.
وكان آخر ما قاله الفقيد الراحل جلال عامر على تويتر: “مشكلة المصريين الكبرى أنهم يعيشون في مكان واحد لكنهم لا يعيشون في زمان واحد”.
وقد كتب نجل الفقيد صباح اليوم عبر صفحته الرسمية على «تويتر»: “جلال عامر لم يمت.. فكيف تموت الفكرة؟ الفكرة مقدر لها الخلود.. وداعا يا أبي ألقاك قريبا”.