أدلت المتهمة بقتل شقيقتها بمنطقة السلام بالقاهرة طمعا فى الميراث باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، حيث أكدت أنها استعانت بصديق لها للتخلص من شقيقتها طمعاً فى 18 ألف جنيه، ورثتها المجنى عليها من زوجها.
وقالت إنها يوم الحادث توجهت إلى شقة المجنى عليها وأثناء جلوسها معها اتصلت بالمتهم وطلبت منه أن يصعد إلى الشقة حتى دخل وقيد المجنى عليها بالحبال وكبل اليدين والقدمين، ووجه لها عدة طعنات نافذة، وبعد أن تأكدا من وفاتها أشعلوا النيران داخل الشقة لإخفاء معالم جريمتهم، واتفقا على إخفاء الأموال فى شقة المتهم، وذهبت المتهمة إلى مستشفى حكومى لكى تبعد عنها الشكوك وحجزت بداخلها لإثبات حالة أنها وقت الجريمة كانت ترقد داخل جدران المستشفى .
وأكد المتهم الثانى أنه قام بصرف كل النقود التى سرقها من المجنى عليها فى القمار، وذهب مع معتصمى ماسبيرو ليبعد عنه شبهة السرقة عنه، واعترف المتهمون بارتكابهم للواقعة وتم تجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق، ووجهت لهم النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.