فض الأقباط، اليوم الخميس، اعتصامهم من أمام الكاتدرائية بالعباسية، بعد إطلاق الكنيسة مجموعة من البلطجية عليهم، إثر وقفتهم للمطالبة بحقهم فى الطلاق والزواج، ، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة اثنين، وقاما بتحرير محضر بالواقعة لإثبات حالات المصابين بمستشفى الدمرداش.
صرح أسامة فرج، أن ما حدث أسلوب سىء و تكرر الأسبوع الماضي حين أطلقت عليهم الكنيسة الكلاب البوليسية خاصة بعد أحداث العنف التى وقعت أمام الكاتدرائية، وإصابة “باسم منير” بجرح فى الرأس واشتباه فى ارتجاج، وإصابة “ماريان. م” بجرح فى ذراعها الأيمن.
من جانب آخر، نفى أحد أفراد أمن الكاتدرائية المتواجد أمام الكاتدرائية قيامهم بالاعتداء على أى من المعتصمين، مشيرا أن المعتصمين تطاولوا بالألفاظ على شخص قداسة البابا شنودة، مما حفز بعض الأقباط الذين كانوا أمام الباب يشاهدون الوقفة برفض هذا التطاول، ونشبت اشتباكات بينهما.
وبسؤال ضابط الشرطة المكلف بالحراسة على الكاتدرائية برتبة عميد قال، إن هذه المشاجرات نشبت بين المسيحيين وبعضهم، لذا لم يتدخلوا، مشيرا إلى أن هذا أمر لا يعنيهم، لأنه يقع بين الأقباط والكنيسة، وحول عدم التدخل لفض الاشتباك، أكد أنه قام بأخذ الشخص المعتدى على المعتصمين وطلب منه مغادرة الموقع.
الفيديو
httpv://www.youtube.com/watch?v=2t6Mcqyotmk