صرحت السيدة “عبير” سبب تفجير أزمة إمبابة، أنها دخلت الإسلام في 23/9/2010م، ولم يتعرض لها أحد بأي أذى، وقالت في مداخلة تليفونية مع برنامج “في الميدان” على قناة التحرير الفضائية: “أنا أشهرت إسلامي في مصر وتركت بلدي أسيوط وعشت في منطقة “ورورة”، وفيه ناس دلت عني، وأهلي سلموني للكنيسة من يوم 1/3/2011م، وفي الكنيسة نقلوني من مكان إلى مكان تابع للكنيسة، وفي نفس الوقت كان الشيخ ياسين الذي ساعدني منذ البداية يبحث عني في كل مكان، لكن الكنيسة منعتني من الخروج نهائيًا، واللي دل عليّ واحد مسلم زيي زيه وعشان يستفاد بقرشين باعني”.
وأضافت عبير: “أنا كنت في منزل مكون من 8 أدوار مفتوحين على بعض تابع لكنيسة مارمينا في إمبابة، كنت مع راهبة هناك من يوم 1/5/2011م تقريبًا حتى يوم الأحد، وكان مقفول عليّ والمبنى لا يوجد به “شباك أو بالكون” أشوف منه اللي بيحصل في الخارج ولا أستطيع الخروج للشارع، وفي يوم الحادث آخر النهار قامت الراهبة بجمع ملابسي وأخرجتني أنا وبنتي للشارع، وقالت لي روحي مكان ما أنتي عاوزة إحنا براء من دمك”، وأشارت إلى أنها في انتظار حكم المحكمة بتطليقها من زوجها المسيحي السابق حتى يتسنى لها الزواج من مسلم.
httpv://www.youtube.com/watch?v=lD_uPkUlTJg