تبدأ القصة بدعابة ألقاها رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف إلى الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى أحد الأيام والتى كان يشعر فيها الرئيس السابق بالتوتر، وقال الشريف لمبارك إن وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى يتحدث بلطف وهدوء وبطريقة تثير الشكوك فى أمره.
وجاء فى روزاليوسف أن الشريف اقترح على مبارك استغلال شائعة شذوذ وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى على أساس أن الحكومة المصرية تملك بين صفوفها وزيرا له ميول خاصة حيث إن قصة كهذه يمكن أن تحسن العلاقات بين مبارك والاتحاد الأوروبى خاصة أن تلك الفترة كانت تشهد ضغوطا من أوروبا على مصر كى تسمح بالحرية المثلية باعتبارها من علامات التقدم الديمقراطى للعالم الحديث.
مواضيع تهمك
كما نقلت صحيفة “روز اليوسف” عن برنامج اسرائيلى أن صفوت الشريف اقترح ان يتم تسريب القصة للاتحاد الأوروبى والعالم دون أن يكون لطرف مصرى يد فيها من خلال أحد البرامج الإسرائيلية وبالفعل تم ذلك بمعرفة صديق مبارك المذيع الإسرائيليى اهارون بارنياع وإيلى أفيدرا رئيس منتدى الشرق الأوسط.
يذكر أن فاروق حسني وزير الثقافة الاسبق اتهم صفوت الشريف فى حوار مطول لبوابة الأهرام، بانه كان وراء شائعة مشاركته في مظاهرة للشواذ وروج لهذه الشائعة وان وزير الداخلية الراحل زكي بدر اكد له ذلك.
httpv://www.youtube.com/watch?v=EBkOXCiy_8w