أفردت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية تقريراً موسعاً عن مشروع نشر أكبر وأندر نسخة من القرآن الكريم على الشبكة العنكبوتية “الانترنت”.
وقالت الصحيفة ان العلماء واجهوا عقبات كبيرة بشأن مسألة تصوير صفحات المصحف المكتوب بخط اليد بسبب حجمه الكبير وضعف وهشاشة اوراقه الأمر الذي بات عائقاً أمام شاشات العرض، موضحة أن الباحث جون رايلاند بجامعة “مانشستر” البريطانية اكتشف تقنية رقمية جديدة ستمكن من عملية تصويره.
وقالت الصحيفة أن طرح نسخة من القرآن الكريم الواقع في 470 صفحة على الشبكة العنكبوتية سيسهل للباحثين والطلاب دراسته على نحو سلس خاصة في النواحي المتعلقة بتأريخه مما يمكن معه تحديد عمره بشكل دقيق.
وعن المعلومات الخاصة بالمصحف فقد رجحت الصحيفة أن يعود تاريخه إلى 500 عام منذ عهد السلطان قنصوه الغوري آخر سلاطين المماليك في مصر.
وقالت الصحيفة انه سوف يتم تصوير 950 صفحة من المصحف على الاقل سيشكل حجم كل منها على الانترنت ما بين 80 و 120 ميجا بايت، موضحة أن بعض صفحات المصحف غير متاحة ، لكن القائمين على عملية اعداده للنشر على الانترنت سيقومون بتدارك هذا الامر وطرحه كاملاً.
الجدير بالذكر أن حجم صفحة من هذا المصحف العملاق تضاهي أبعادها شاشة بلازما كبيرة وقد تم حفظه في مكتبة السلطان في القاهرة ثم انتقل لمكتبة جون رايلارند عام 1901، وانتهى به المطاف في جامعة مانشستر البريطانية.