كسائر النساء اللاتي انجبن اطفالا، يحرص اول رجل حامل في العالم (الام الذكر) توماس بيتي (37 عاما)، على خسارة وزنه الزائد الذي اكتسبه خلال الحمل وبعده، ولم يكتفي توماس بتخسيس وزنه، فبعد مرور 12 شهرا على انجابه طفله الثالث، كشف النقاب عن شخصيته الجديدة وعن عضلاته!!
وقد اصبح بيتي الذي يعيش مع زوجته نانسي واطفاله الثلاثة في اريزونا، يستحوذ اهتمام الجميع في كل انحاء العالم، بعدما اصبح اول شخص متحول جنسيا قانونيا، حاملا!! فها هو الآن وزوجته حققا حلمهما وكوّنا أسرة كاملة، كما وان بيتي بدأ يتناول هورمون التيستوستيرون الذي يساعده على تطوير بنيته وبناء عضلات.
فقد التقطت صورا حديثة له وهو يلعب مع طفله الاصغر جينسين الذي ولد في 25 تموز/يوليو الماضي واظهرت عضلاته. ويذكر ان لدى الزوجين طفلة تدعى سوزان تبلغ من العمر 3 سنوات، وطفل آخر يدعى اوستين الذي سيبلغ عامه الثاني في شهر سبتمبر/ايلول. وعلى الرغم من انه حمل ثلاثة مرات، الا انه ظهر في الصور وبطنه مسطح.
ومن الجدير بالذكر ان بيتي ولد كانثى تدعى تريسي لاغونديو، في هاواي عام 1974، لكنه مع مرور الوقت شعر انه يريد ان يصبح رجلا، وعندما اصبح في العشرينات من عمره، بدأ بحقن نفسه هورمون التيستوستيرون، واصبح ينمو له شعر في وجهه، واصبح له اعضاء ذكرية. وفي عام 2002 استأصل ثدييه واصبح رسميا رجل، لكنه اختار ان يبقي المهبل، الرحم وبعض الاعضاء الانثوية الاخرى ليتمكن هو وزوجته التي استأصلت رحمها من انجاب الاطفال.
وبعد مرور اكثر 8 اعوام، توقف عن حقن نفسه بهورمون التيستوستيرون، واصبح قادرا على الحمل وانجاب الاطفال على الرغم من وجود شعر على وجهه وعلامات ذكورية. وقد اشترى الزوجان مني من متبرع مجهول الهوية، وخضع حينها بيتي الى عملية تلقيح اصطناعي، وحمل خارج الرحم، مما ادى الى اجراء عملية جراحية طارئة.
وقال الزوجان اللذان اصبحا محط انظار العالم، وعناوين الصحف في مختلف انحاء العالم، انهما يتمكنا من الاتصال الجنسي، واوضح بيتي انه لو لم يكن له قضيب لما كانا يستطيعان ممارسة الجماع. ويحاول الزوجان حاليا تأمين الرعاية الكاملة لاطفالهما الثلاثة.
ربنا يستر علينا
دنيا وفيها العجايب
حتى الرجال شاركت الستات مش بس فى الشعر ولا فى اللبس ولا كن حتى فى الحمل
الله يلعنهم