تقدم نجيب جبرائيل، بإنذار على يد محضر، ضد اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، وذلك لتسليم “كريستين وهيب”، التي أسلمت وهربت من أهلها، بدعوى أنها قاصر.
وطالب الإنذار بمعاقبة وزير الداخلية بصفته وعزله من منصبه، فى حال عدم عودة كريستين، ومحاكمته طبقا للمادة 123 عقوبات الخاصة بالامتناع عن تنفيذ القرارات والأحكام، مشيرا إلى قرار مساعد أول وزير الأمن الصادر فى 21 مايو1997، والذى ينص على “إلزام السادة مديرى الأمن، وبصفة شخصية، بتسليم الفتيات المسيحيات القاصرات والراغبات فى إشهار الإسلام لأهلهن حال تقدمهم إلى أقسام ومراكز الشرطة، ويكون القرار كتابا دوريا لجميع الأقسام والمراكز لتنفيذه”.
وأشار إلى أن فتاة إدفو “كريستين” ما زالت قاصرا، لم تبلغ الثامنة عشر عاما، ومن ثم لا يصح إسلامها، كما لا يصلح زواجها طبقا لقانون الطفل الجديد، وبالتالى فإن احتجازها بمديرية أمن أسوان هو احتجاز باطل، يشكل جريمة احتجاز شخص بدون وجه حق، الأمر الذى يمثل جناية وفقا لقانون العقوبات المصرى.
وقال جبرائيل، إنه إذا لم يصدر وزير الداخلية ومدير أمن أسوان قرارا بتسليم كريستين إلى أهلها خلال 24 ساعة، سأتقدم ببلاغ إلى النائب العام لمعاقبتهما على الامتناع عن تنفيذ القرار، وبتهمة احتجاز شخص بدون وجه حق!!