أكد المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، أن الدعوة قررت المشاركة في جمعة 8 يوليو، بعد اتصال مجموعة من شباب الثورة تعهدوا فيه بعد رفع أي شعارات تطالب بالدستور أولا، كما أن المشاركة تأتي احتجاجا على قرارات البراءة الجماعية التي حصل عليها رموز النظام السابق. وأرجع القرارات بمثابة رسالة لجس نبض الشارع المصري تجاه مصير رموز النظام السابق.
وطالبت الدعوة السلفية بالقصاص العادل من الذين تسببوا في قتل شهداء الثورة.
كما أكد الدكتور محمد يسري المتحدث الإعلامي لحزب النور عن مشاركته في مظاهرات الجمعة، للمطالبة بالإسراع في وتيرة محاكمات النظام السابق ورموزه، وكلِّ مَنْ تسبَّب في قتل المتظاهرين وإيذائهم، وتطهير المواقع القيادية من الفساد والفاسدين، وإزاحة الوجوه المرفوضة شعبيًّا والمشبوهة عن مناصبهم.
وأكد أن المشاركة تأتي عقب استبعاد المطالب المختلَف عليها. ويترك الحزب لأعضائه حريةَ اتخاذ قرار المشاركة من عدمها.
وطالب الجميعَ بالتخلي عن الشعارات الحزبية في هذه اللحظة الدقيقة إعلاءً لمصلحة الوطن، وحرصًا على سلامة المجتمع ومقوماته، ويدعو إلى الترفُّع عن استغلال المظاهرات في الدعاية لحزبٍ بعينه أو تيارٍ بعينه.
وحذر من المساس بأمن المواطنين، ومحاولة التخريب والوقيعة بين أبناء الشعب، ويعرب في هذا الصدد عن تحفُّظه على فكرة الاعتصام من أجل إفشال هذه المحاولات الخبيثة، وحفاظًا على الطابع السلمي للثورة المصرية المجيدة.