مفاجأة كشفها المستشار عبد العزيز الجندي وزير العدل ان الرئيس السابق مبارك قد تم عزله من قبل المجلس العسكري، ولم يتنح إختياريا كما يدعي البعض ، والدليل علي ذلك ان انعقاد المجلس العسكري بدون رئيسه هو اكبر دلاله على ذلك، وقد اضطر لقبول العزل بعد ان فقد ملاذه الاخير وهم رجال القوات المسلحة التي اصرت ان تبقي بجوار الشعب، ورفضت إطلاق رصاصة واحدة ضد المواطنين؛ وذلك بعد ان تخلى حبيب العادلى وزير الداخليه السابق عن مبارك وسحب قواته، وقال له: “خلي الجيش ينفعه”.
وقال وزير العدل إن الثورة المصرية قد نجحت بفضل الله، ثم وقوف القوات المسلحة بجوار الشعب، ومساندتها للثوار ، وان مبارك كان لديه “دكتوراه” في العند، وهو الذي أورثه الكفر وجعله يتنبي اي فكر مضاد لإرادة الشعب وأدى به إلى ماحدث.
وأشار إلى ان النظام البائد قد أساء استغلال نفوذه، وقد اعتمد على البلطجية في تسيير اموره واجبار المواطنين على الرضوخ لطلباته؛ حتى اصبحت البلطجة حرفة معتمدة في مصر وذات عائد مادي مرتفع يصل الى 5 الاف جنيه يوميا!
وأشار إلى ان النظام السابق تخلى عن وطنيته، ولم يكن عنده مانع في تخريب مصر وتدميرها في مقابل مصالحهم الشخصيه وصراعاتهم، ولايهمهم عدد الجثث والقتلي بين المواطنين وأكبر دليل على ذلك هو يوم 28 يناير، فيما عرف بجمعة الغضب.