استمر احتشاد العشرات أمام مبنى جامعة المنصورة بعد الكشف عن قيام عدد من عناصر الأمن بالتخلص من ملفات ومستندات بمبنى الحرس الجامعة بعد منتصف الليل.
وكان عدد من المواطنين قد أبلغواعن تصاعد السنة النيران من داخل جامعة المنصورة، وتم حشد المئات من الشباب والناشطين الذين تمكنوا من الدخول إلى مقر الجامعة فى محاولة لإثناء هذه العناصر عن حرق المستندات، وتم الكشف عن التخلص من كميات كبيرة من الملفات والمستندات ووصلت قوات الجيش إلى مقر الجامعة وأغلقت البوابات، بالرغم من وجود المئات من المواطنين بالداخل، وتم التأكيد على أن عمليات الحرق تمت أمام عدد من المبانى بالجامعة مثلما حدث أمام كليات الهندسة والعلوم والصيدلة، وتم العثور على عدد من الملفات التى لم تحرق تماما وهى عبارة عن مراسلات لجهاز أمن الدولة وتقارير عن المظاهرات وتجسس على المكالمات التليفونية الخاصة بعدد من الطلاب.
Next Post