بوابة الوفد:كشف جيمس ويبر فى تدوينته تفاصيل جديدة فى القضية التى فجرتها “بوابة الوفد” بخصوص قيام مصور أمريكى بتصوير دفيليه خاص بشركة زاهى حواس للملابس والتى تحمل اسمه
وتم التصوير داخل المتحف وبين مقتنيات الملك توت عنخ آمون، حيث جاء فى الحوار الذى قام به أحد محررى مدونة داماسكوجيان المهتمة بالثقافة والمجتمع والسفر ردا مفصلا من جيمس ويبر عندما تم سؤاله عن توقيت جلسة التصوير هذه ومكانها، فرد قائلاً إنها كانت في 7 أكتوبر 2010 الساعة التاسعة والنصف مساءً حتى السادسة والنصف من صباح اليوم التالي، في نيويورك أثناء معرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون في شارع 44 رقم 226 بين ضاحيتي بروداي وآيتث أفينيو.
وعندما سأله المحاور عن رد الفعل تجاه هذه التجربة خاصة وأن التدوينة جاءت لتسرد التفاصيل في 23 نوفمبر والثورة المصرية قامت في 25 يناير، جاء رد ويبر أنه لم يتلق أية ردة فعل سلبية حتى 14 ابريل 2011 ويعتقد أن سبب ذلك هو انتشار هذه المعلومة في مصر، واتهام دكتور زاهي حواس بأنه استخدم موارد وممتلكات قومية لمنافع شخصية ومحاولة البعض مقاضاته.
وذكر ويبر عن سؤاله عن القطع الأصلية التي استخدمها والقطع المستنسخة قال : (لم نستخدم أي قطعة أثرية أصلية غير الحائط، وبالنسبة للكرسي والمنضدة فهما مستنسخان، فلا يمكن لنا أن نجعل موديل يجلس على كرسي عمره 3000 عام، أما في الصورة التي يظهر فيها الموديل واضعاً قدمه على الحائط، فهي تركيب للصورة التي أخذتها للموديل وقمت بتركيبها على صورة الحائط).
وعن كيفية المحافظة على الآثار وحمايتها أثناء عملية التصوير، ذكر ويبر أن رئيس الأمن بنفسه كان موجودا معهم طوال جلسة التصوير لضمان حماية المقتنيات، وهذا ما ذكره في تدوينته عندما أشار الى مجسات الحركة والحرارة.
وفي مفاجأة، عند سؤال ويبر عما إذا كان زاهي حواس قد قدم له أي تصريح رسمي باستخدام الآثار لشئ شخصي كهذا؟ أجاب ويبر أن حواس لم يكن متواجداً طوال جلسة التصوير، وفوّض رئيس الأمن لمرافقتهم من أجل حماية المعروضات !!
يعني أجانب هم الذين يحمون الملك توت من أجانب آخرين !!!
ويسأل المحاور ويبر عن قيام زاهي حواس باستغلال منصبه من أجل مصلحة شخصية وما إذا كان هذا التصرف يصح أم لا؟
أجاب ويبر أنه ليس هو الذي من المفترض أن يرد ولكن الشعب المصري وفي الوقت المناسب، والذي أصبح يمتلك من القوة والحرية ما يجعله يتكلم بقوة وشجاعة.
ختاماً، سأل المحاور ويبر عما إذا كان ينوي أن يعمل مع زاهي حواس مرة أخرى؟ قال (بعد ردة الفعل السلبية هذه، لا أنوي أن أعمل مع زاهي حواس مرة أخرى، أكن له الاحترام، ولكن بعد الثورة هناك عدة تساؤلات عن استخدام موارد ومصادر مصرية لمصالح شخصية مثل جلسة التصوير هذه، فأنا أتفهم غضب الشعب المصري من قيام حكومتهم باستغلال وإفساد للوطن. أنا أحترم مصر وتاريخها، ولم أقصد أن أقوم بتخريب أو أي ضرر لآثارها).