تسبب نشر صورتى زوجتى المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة فى خلق أزمة على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، تحت عنوان “لو صدقت المعلومات دى يبقى نستاهل اللى بيحصلنا” ، فالصورة الأولى للسيدة وجيدة محمد احمد، زوجة المشير طنطاوى وابنة عمه، صاحبة الـ 69 عاما، “بمؤهل دبلوم تجارة فوق متوسط محاسبة”.
وأشارت المعلومات إلى أن قرينة المشير كانت تشغل منصب النائب المالي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بوزارة الكهرباء، وأنها وبعد خروجها على المعاش فى عام 2004 بعد التجديد لها سنتين وتم تعيينها بعد ذلك كمستشار مالي في وزارة الكهرباء وأنها حتى الآن لا تقوم بأى عمل سوى تقاضي مرتب يقدر بعشرات الآلاف وهى واحد من 22 ألف استشاري فوق سن المعاش موجودين اسما فقط بأجهزة الدولة ويتقاضون ملايين الجنيهات من موازنة مصر السنوية، كما انها عضو بالعديد من المنظمات الاجتماعية وعضو أصيل في نادي روتاري مصر.
أما السيدة منيرة مصطفى القاضي، زوجة الفريق سامى عنان، صاحبة الـ 64 سنة، مؤهل دبلوم تجارة، وتعمل وكيل أول وزارة بمصلحة الضرائب.
وذكرت المعلومات أن زوجة عنان تتقاضى 38.000 جنيه راتبا صافيا شهريا بخلاف الحوافز السنوية والمكافآت كما تم التجديد لها مرتين بعد بلوغها السن القانونية.
من جانب رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف ثم رئيس الوزراء السابق الدكتور عصام شرف ونسبت لها ملكية عزبة بآلاف الأفدنة في محافظة الفيوم، وقصر في التجمع الخامس بخلاف قصور زوجها الفريق عنان.
المصدر : اخبار التعليم