أعلن حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية أنه فوجئ بالحشود التي رافقته إلي مقر اللجنة العليا للانتخابات بمصر الجديدة أمس، مؤكداً أنه لم يرتب لمثل هذا الحشد ولم يقم بدعوة الناس إلي هذا مطلقاً، ولكنها تعكس واقعاً يعيشه الناس، وقلقاً علي مستقبلهم، وحبا كبيرا له، وهو ما يسره و لا يستطيع إلا أن يشكر كل من ساهم في ذلك.
وقال أبو إسماعيل في مؤتمره الجماهيري بنادي الشمس أن الشعب أصبح شريكاً في كل الأحداث السياسية، وسوف يحرس كل مراحل الانتخابات حتي يطمئن علي مستقبله ومستقبل أولاده، مؤكدا على أنه فوجئ بحصوله على آلاف التوكيلات من المسيحيين، وقال أن هذا يعد مسئولية ودين في رقبته.
وعلق أبو إسماعيل علي ما أشيع عن أن والدته تحمل الجنسية الأمريكية، قائلاً “حكاية إن أمي أمريكية دي، إطمنوا ده مش صحيح، والدتي مصرية خالصة وأنا خايف والله أروح ألاقي مراتي فرنساوية”.
كما علق المرشح الرئاسي أيضاً علي الحملات التي تهاجمه قائلا: “أنا سعيد جداً بحملة الفيس بوك ضدي والتي تحمل أسم بوسترات فى كل مكان .. وأنا بطبعى أحب النكت ونفسي تكون بوستراتى فى كل حتة فى مصر مش ع الفيس بوك بس.
وأضاف أن رئيس اللجنة العليا للانتخابات أشار عليه أن يقدم 30 ألف توكيل فقط، ولكنه صمم علي تقديم كل التوكيلات، لأن هذه التوكيلات لمواطنين أجهدوا أنفسهم لترشيحه بدافع شخصي دون أي توجيه، لافتاً إلى أنه كان يتمنى أن يحتفظ بهذه التوكيلات ويحتضنها بدلا من تقديمها لأنها توكيلات نظيفة جدا.
وكشف حازم أبو إسماعيل عن أنه أختار 3 نواب لرئيس الجمهورية فى حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، علي أن يكون أحدهم للربط بين الوزارات، بينما يرفض في الوقت ذاته تعيين يساري أو يميني أو قبطى أو عسكرى فى منصب نائب رئيس الجمهورية بهدف استرضاء هذه الفئات المجتمعية، معتبراً ذلك نوعاً من الرشوة والاسترضاء لا يقبله.
وحول الموقف من المجلس العسكري قال المرشح نحن نختلف سياسياً، وحينما تنتهي الانتخابات الرئاسية لن يكون هناك مادة للخلاف أصلا، لأن المجلس العسكري سيعود إلي دوره الأساسي العسكري، ولن يكون هناك مجال للخلافات، بل سأعطي الجيش قدره ومكانته وسأعطي المؤسسة العسكرية حقها في كل شئ، لأن الجيش المصري كثيراً ما ظلم وقيل عنه أنه أنهزم وهو ظلم كثيرا من القيادة السياسية.
وفي نهاية المؤتمر قام رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور محمد شتلة وأعضاء مجلس الإدارة بتكريم أبو إسماعيل ومنحة درع النادي.
مواضيع تهمك