كثير من شباب اليوم هداهم الله
عندما يلتزمون يأتون بإلتزام خاطئ
ظنا منهم بأن الإلتزام يعني التشدد والقسوة
والصرامة مظهرا وفعلا وحتى قلبا....
هنا سيكون للموضوع جانبين...فالمؤمن الحق قويا بالحق...
ولايبدو عليه إسترحام للبشر أو طلب لعطفهم بل له هيبة...
ولكنه رحوما عطوفا بالمسلمين.....
طيب الخلق...حسن المعشر...جميل الكلام....صادق الأفعال...
حتى مع العاصين....
فهو الشخصية السوية...التي تجمع كل الجوانب الجميلة......
فهؤلاء هم شخصية الملتزم حقا....
ومنهم نأخذ أعظم الدروس والعبر...
وقد قال صلى الله عليه وسلم:
(من كان سهلا هينا لينا حرمه الله على النار)
وهناك نوعين من الملتزمين نوع يحببك بالالتزام ونوع يبغضك فيه....
وقد قال ابو الدرداء:
ومن الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر ولهم بذالك اجر)
( ( ومن الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير وعليهم بذالك إصر(ذنب
مفاتيح الخير هم من بإلتزامهم وتقواهم وحسن معشرهم
وطيب خلقهم تود لو تكون مثلهم ملتزما...
ومفاتيح الشر هم من بإلتزامهم يضيقون على الناس
ويأذونهم ويظنون بهم الظنون...
فهم يبغضونك بالالتزام ويبعدونك عنه....
هناك نقاط لمن التزم حديثا يجب عليه الالتزام بها
عدم الإفتاء دون علم
إختيارعالم مفتي يكون عنده إطلاع واسع
على المذاهب الأربعة وعلى فقه الأولويات
إذا بدأت بعد الإلتزام بتكفير الناس فاحذر
إذا رأيت أنك بدأت تهمل شكلك ولبسك ولحيتك
فاعلم أن فهمك للدين غلط فالله جميل يحب الجمال
والرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك في رحيله مشطه....
إذا تدينك جعلك تشعر انك خير من باقي الناس
وانك الولي الناجي وغيرك هالك فتدينك مغشوش
فالمفروض بالدين أن يزيدك تواضع....
مقالة اعجبتنى
بشروا ولا تنفروا
