احتفظت إحدي المدارس الابتدائية فى رومانيا بالهيكل العظمي الذي يستخدم في دروس التشريح، على الرغم من اكتشافهم أنه يعود لمدير المدرسة السابق الذي تبرع به قبل وفاته، حيث كان"أليكساندرو غريغوري بوسبيكو" يعمل في مدرسة" رورال بوتشيني موسنيني "الابتدائية بمقاطعة براهوفا جنوب شرقي رومانيا لمدة 50 عاماً حتى وفاته، مما جعله يتبرع بهيكله العظمي لهذا المكان الذى قضي به فترات طويلة من عمره، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وحسب ماقاله وسبيكو في وصيته أنه طوال حياته كان يحلم بوجود هيكل عظمي في صف الأحياء بالمدرسة، إلا أن تزويد المدرسة بهيكل عظمي صناعي لم يكن بالأمر الممكن، لذلك قرر أن يمنح هيكله العظمي للمدرسة، ليعلق في الصف الذي درّس فيه الطلاب لسنوات طويلة. إلا أن مسؤولي الصحة صادروا الهيكل العظمي عند زيارتهم إلى المدرسة، وأصروا على إخضاعه لفحص دقيق، لمعرفة ما إذا كان وجوده في المدرسة لا يشكل خطراً على صحة الطلاب، وبعد فحص الهيكل العظمي ومعالجته بمواد خاصة، وضع في صندوق زجاجي وأعيد إلى مكانه السابق في فصل الأحياء والتشريح.