السمك الذهبي (Carassius auratus auratus) كان هو السمك الأسبق للتربية وللتدجين، وما زال هو النوع الشائع لاحواض سمك الزينة الى الان. هو عضو من عائلة الشبوط (الذي يتضمن الكيو كارب koi أيضا كوريشين كارب)، الجولد فيش هو نسخة مدجنة من الالوان رمادي / زيتوني/ والبني موطنه الاصلي شرق آسيا (دجن أولا في الصين) ثم انتقل منها إلى أوروبا في أواخر القرن السابع عشر. بالرغم من ندرة هذا فإن هذا النوع قد يكبر ليصل الى حوالي 23 بوصة (59 سنتيمتر) طولا، كما من الممكن ان يبلغ وزنه 3 كيلوجرام، أكثر انواع الجولد فيش قد ينمو الى نصف الاحجام السابقة في حال توفر الشروط المثالية وقد يعيش أكثر من 20 سنة، ولكن الانواع المنزلية قد تعيش من خمس الى ست سنوات. تاريخ سمكة الجولد فيش - السمكة الذهبية أثناء حكم سلالة تانج الصينية، كانت البرك منتشرة في الصين التي يتم فيها تربية أسماك الشبوط (الكارب)، وكنتيجة لتغيرات وراثية في هذا السمك لتواحد انواع مختلفة منها ضهرت أحد هذه الاسماك بلون ذهبي (برتقالي مصفر) بدلا من اللون الاصلي الفضي. هذا التغير يرتبط بجين مهيمن الذي هو بالاحرى جين يجعل من عملية التكاثر ميزة سهلة. هذا اللون الذهبي المشوه جعلها محببة التربية في انية او احواض. في عام 1162 أمر الإمبراطور ببناء بركة لجمع تشكيلة من الاسماك الحمراء والذهبية من الكارب، من هذا الوقت كان عامة الناس من خارج العائلة المالكة محرم عليهم الاحتفاظ بالأسماك الذهبية. وصدر أمر لكل من يحتفظ باسماك الكارب بقتل كل السمك الذي كان ذهبي اللون حيث ان الأصفر كان هو اللون الملكي. لهذا السبب هناك سمك برتقالي اللون أكثر من السمك الأصفر، بالرغم من أنه جينيا الأصفر أسهل للتكاثر من الانواع الاخرى. وحيث انه تم التناسل في الأسر، ظهرت تغيرات أكثر في الألوان وظهرت أسماك بألوان متعددة ومتنوعة. وطبقا للكتب القديمة فإن اول إعلان للألوان الأخرى كان في عام 1276، وفي سلالة مينج تم تسجيل الضهور الأول للاسماك الملونه ذات الذيل المبهرج. في عام 1502 دخل السمك الذهبي إلى اليابان، حيث طورت هناك انواع الريكين Ryukin والتوسكين Tosakin، وفي عام 1611 دخل السمك الذهبي إلى البرتغال، كنقطة البداية التي منها انتشر الى أجزاء أخرى من أوروبا.
