منتديات كويك لووك
(نسخة قابلة للطباعة من الموضوع)
https://www.quicklook4u.com/vb/t9351
أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

في مدائح رب العالمين جل جلاله
رحمة 27-04-2010 05:51 مساءً
[في مدائح رب العالمين]
جل جلاله
قال الشاعر / ابراهيم
بـك استجير فمن يجـير سواكا فأجـر ضعيفاً يحتمي بحمـاك
إني ضعيـفٌ أستعـين على قوى ذنبـي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت يا رب وآذتـنـي ذنوبٌ مـالـهـا من غافـر إلا كا
دنيا ي غرتـنـي وعفوك غرني ما حيلـتـي في هـذه أو ذاك
يا مـدرك الأبصار والأبصار لا تـدري له ولكنـهـه إدراكا
إن لم تكن عيـنـي تراك فإني في كل شـيء أستبين عـلا كا
يا منبت الأزهار عاطرة الشـذا هذا الشذا الفواح نفح شذا كا رباه ها أنـذا خلصت من الهوى واستقبل القلب الخليّ هوا كا
وتركت أنسي بالحياة ولهـوها ولقيت كل الأنس في نجوا كا
ونسيت حبـي واعتزلت أحبتي ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
أنا كنت يا ربي أسيرُ غشـاوةٍ رانت على قلبـي فضّل سناكا
واليوم يا رب مسحت غشاوتي وبدأت بالقـلب البصير أراكا
يا غـافر الذنب العظيم وقابلاً للتـوب قـلباً تائباً ناجا كا
يا رب جئتك ثاوياً أبكي على ما قـدمـتـه يداي لا أتباكا
أخشى من العرض الرهيب عليك يا ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يا رب عدت إلى رحا بك تائبا مستسلمـا مستمسكا بعراكا
مالي ومـا لـلأغنياء وأنت يا ربي الغـنـي ولا يحد غناكا
مالي ومـا لـلأقوياء وأنت يا ربي عظيـم الشان ما أقواكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة فـما رأيت أعز من مـأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة فـلم تجد منجىً سوى منجاكا




وبـحثت عن سر السعادة جاهداً فـوجدت هذا السر في تقواكا
فلـيرض عني الناس أو فليسخطوا أنا لـم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك يا ربـي لتغفر حوبتـي وتعينـنـي وتـمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتـي ما خاب يوما من دعا ورجاكا
يا رب هـذا العصر ألحد عندما سخرت يا ربـي لـه دنياكا
ما كان يطلق لـلـعلا صاروخه حـتـى أشاح بوجهه وقلاكا
أو ما درى الإنسان أن جـميع ما وصلت إلـيـه يداه من نعماكا
يأيها الإنسـان مهـلاً واتـئد واشكـر لربك فضل ما أولاكا
أفـإن هـداك بعـلمه لعجيـبة تزورّ عنه وينـثـنـي عطفاكا
قل للطبيب تـخـطفته يد الردىيا شـافـي الأمراض من أرداكا
قل للمريض نـجا وعوفي بعدماعجـزت فنون الطب من عافاكا
قل للصحيح يـموت لا من علةٍ من بالـمنايا يا صحيح دهـاكا
قل للجنين يعيش معـزولاً بـلا راعٍ ومـرعى ما الـذي يرعاكا
قل للوليد بكى وأجهش بالبكـاعند الـولادة ما الـذي أبكاكا
وإذا تـرى الثعبان ينفثُ سـمَّهُ فـاسألـه من ذا بالسموم حشاكا
واسألـه كيف تعيش يا ثعبان أو تـحـيـا وهذا السم يـملأُ فاكا
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهـدا وقـل للشهد من حـلاكا
بل سائل اللبن الـمصفى كان بـيـن دمٍ وفـرثٍ مالذي صفاكا
وإذا رأيت الـحـي يـخرج من ثـنـايا ميتٍ فـاسألـه من أحياكا
قل للهواء تـحسُّه ا لأيدي ويخفى عـن عيـون الناس من أخـفـاكا
وإذا

رأيت البدر يسـري ناشـراً أنـواره فـاسألـه مـن أسـراكا

وإذا رأيت النخل مشقـوق النوى فاسـألـه من يا نخل شق نواكا
وإذا رأيت النـار شـبّ لـهيبها فاسـأل لـهيب النار من أوراكا
وإذا ترى الجـبل الأشم مناطحـاً قمم السحاب فسله من أرساكا
وإذا ترى صخراً تفجر بالمياه فسله من بالـمـاء شـق صفـاكا
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال جرى فـسـلـه من الـذي أجراكا
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج طغى فـسـلـه من الـذي أطغاكا
وإذا رأيت اللـيل يغـشى داجياًفـاسأله من يا ليل حاك دجاكا
وإذا رأيت الصبح يسفـر ضاحياً فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا
هـذي العجائب طالما أخذت بها عـيناك وانـفتحت بـها أذناكا
والله فـي كل العجـائب مبدع إن لم تـكـن لـتراه فهو يراكا
يأ يها الإنسان مـهـلاً ما الذي بالله جـل جـلالـه أغـراكا
فاسجـد لـمـولاك القدير فإنما لابـد يـوما تـنـتهي دنياكا
وتـكـون في يوم القيامة ماثلاً تـجـزى بـما قد قدمته يداكا
(( قربوا ريشتي ))
قصيدة لفضيلة الشيخ / ناصر بن مسفر الزهراني
ومطلعها
قربوا ريشتي وهاتوا دواتي واتركوني من التي واللواتي
لم يعد في فؤاد مثلي مكان للتغنّي بالحب والغانياتي
وهي قصيدة طويله جميله أخترنا لكم منها هذه الأبيات
تـاه لـبـي وذاب قلبـي لربيفـهو حبـي وسلوتي في حياتي
ولـه كـل ذرةٍ فـي كيانـيومـماتـي ومنسكي وصلاتـي
يا مـرادي هـذي ترانيم حبٍمن فيوض الـمشاعر الخـاشعات
أنت أهل الثناءِ والـمجد فامنن بـجميلٍ من الـثـناء الـمواتي
ما ثـنائي عـليك إلا امـتـنانٌ ومـثالٌ لـلأنـعمِ الفـائضات
يا مـحبَ الثـناء والـمدح إني من حيائي خـواطري في شتاتي
ذابت الـنفس هـيـبةً واحتراماً وتأبت عـن بلع ريقي لـهاتـي
حُـبُـنا وامـتداحُـنا ليس إلا ومـضةٌ منك يا عظيم الـهبات
لو نـظمنا قـلا ئداً من جـمانٍ ومـعـانٍ خـلابـةٍ بالـمئات
لو برينا الأشجـارَ أقـلامَ شكرٍ بـمـدادٍ من دجـلةٍ والـفرات
لو نـقـشـنا ثناءنا من دمـائنا أو بـذلـنا أرواحنا الـغـاليات
لو نشِّـرنا فـي ذاتـه أو رمينا بـرمـاح فـتّاكـةٍ مشرعات
أو جـهدنا نفـوسنا فـي قـيامٍوصيامٍ حـتـى غـدت ذاويات
أو مـزجـنا نـهارنا بدجـانافـي صلاةٍ وألـسنٍ ذاكـرات
أو قـطـعـنا مفاوزاً من لـهيبٍ ومـشـيـنا بـأرجلٍ حافـيات
أو سـجدنا على شظـايا رصاصٍ أو زحفنا زحفاً على الـمرمضات
أو بكيـنا دما وفـاضت عيونبـلـهيب الـمدامع الحارقات
ما أبنّا عـن هـمسة من معـانفـي حنايا نفـوسنا مـاكنات
أو أتـيـنا لـذرةٍ من جـلال أو شكـرنا آلائـك الغـامرات
أي شيءٍ يقـولـه الشعر لـمّايـتـغـنـى بـخالق الكائنات
مـا نسجـناه من بـيان بديعليس إلا خـواطـراً قـاصرات
أي شيءٍ أتـقى وأنـقى وأرقىمن حـروفٍ بـمدحه مترعات
فـالـقُ الحبِّ والنوى جل شأناًوضياء الـدجى ونـور الـسراة



قـابضٌ باسطٌ مـعـزٌ مـذل لـم يـزل مرغماً أنوف الطغاة
شافـعٌ واسـعٌ حكيمٌ عـليمٌ بالنوايا والـغيبِ والخـاطـرات
خـافـضٌ رافعٌ بصيرٌ سـميعٌ لـدبـيب النمل فـوق الـحصاة
نافـعٌ مـانعٌ قـويقٌ شـديد قـاصمٌ ظهـر كلِّ باغٍ وعاتـي
كم تـألـى ذوو عنادٍ وكفرٍ فـاستحـالت عُـروشُهم خاويات
أولٌ آخـرٌ عـلـيٌ غـنـيٌ كيف نـحـصي آلاءه الـوافرات
بـاعثٌ وارثٌ كـفيلٌ وكيل وأمـانٌ لـلأنـفسِ الخـائفـات
بـارىءٌ حـافظٌ حـميدٌ مجيدٌ فـارجُ الـهمِ كاشفُ الـمعضلات
الـولي الـمـتين ما خاب ظنٌ لـنـفـوسٍ فـي فضلـه طامعات
مـؤمنٌ مـحسنٌ شكورٌ صبورٌ لـلأذى والـجـحود والإفـتـئات
خـالقٌ رازقٌ سـميعٌ مـجيب ويـداه تـفـيـض بالأعطـيات
إنـه الـواحد الـذي لايضاهى فـي معـاني أسـمائه والصفـات
وللإستزادة الرجوع إلى كتاب ( الله أهل الثناء والمجد ) ص14 للشيخ ناصر بن مسفر
مقتطفات من نونية بن القيم رحمه الله
هـذا ومـن تـوحيدهم إثباتأوصاف الكمال لربنا الرحمن
كـعلـوه سبحـانه فوق السماوات العلى بل فوق كل مكان
فـهـو الـعـليّ بذاته سبحانه إذ يستحيل خـلاف ذا ببيان
وهو الذي حقاً على العرش استوىقـد قـام بالتدبـير للأكوان
حيٌ مـريدٌ قـادرٌ مـتكـلمٌ ذو رحـمـةٍ وإرادةٍ وحنان
هـو أولٌ هـو آخـرٌ هـو ظاهرٌ هـو باطـنٌ هي أربعٌ بوزان
ما قـبـلـه شيءٌ كذا ما بعـده شيءٌ تعـالـى الله ذو السلطان
ما فـوقـه شيءٌ كـذا ما دونـه شيءٌ وذا تفسير ذي الـبرهان
فانظـر إلى تفـسـيره بتدبـرٍ وتبصرٍ وتعقـلٍ لـمـعـان
وانظر إلى ما فيه من أنواع معرفةٍ لـخـالـقـنا الـعظيمِ الشان
وهـو الـعـليّ فكل أنواع العلو لـه فـثـابـتـةٌ بلا نكران
وهـو العظيم بكل معنىً يوجب التعظيم لا يـحـصيه من انسان
وهـو الجليل فكل أوصاف الجلال لـه مـحـقـقـةٌ بلا بطلان
وهو الجميل على الحقيقة كيف لا وجـمـال سـائر هذه الأكوان
مـن بعض آثـار الجميل فربـهاأولـى وأجـدر عند ذي العرفان
فـجـمـاله بالذات والأوصاف والأفـعـال والأسـماء بالبرهان
لاشيءَ يشبـهُ ذاتَـهُ وصفاتَـهُ سبحانـه عن إفـك ذي البهتان
وهو المجيد صفاتُهُ أوصاف تعظيمٍ فـشـأنُ الـوصفِ أعـظم شأن
وهو السميع يرى ويسمع كل ما فـي الكون من سرٍ ومن إعلان
ولـكـل صوتٍ منه سمعٌ حاضرٌ فـالـسـرُّ والإعـلانُ مستويـان
والسمع منه واسع الأصوات لا يـخـفى عليه بعيدها والـداني
وهـو البصير يرى دبيب النملة السوداء تحت الصخـر والصوان
ويـرى مجاري القوت في أعضائهاويـرى نياط عـروقـها بعيان
ويـرى خيانات العيون بلحظهاويـرى كـذاك تقلب الأجفان
وهـو العليم أحاط علماً بالـذي في الـكون من سرٍ ومن إعـلان
وبـكـل شيءٍ عـلمه سبحانهفـهو الـمحيط وليس ذا نسيان
وكذاك يعلم ما يكون غداً وماقـد كان والـموجود في ذا الآن
وكذاك أمر لم يكن لو كان كيفيـكـون في الحـالات












































منتديات كويك لووك

Copyright © 2009-2024 PBBoard® Solutions. All Rights Reserved