منتديات كويك لووك
(نسخة قابلة للطباعة من الموضوع)
https://www.quicklook4u.com/vb/t595
أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

قصة محرجة جدا
محمد الحصري 22-09-2008 04:37 صباحاً
إقرأوا هذه القصة بتمعن
hitma9


في إحدى أيام صيف هذا العام الحار وبينما هو عائد من عمله

بعد يوم شاق ومتعب من العمل المكتبي وكان يقود

سيارته الجديدة وفجأة شاهدها وهي تقف بين مجموعة من بنات

جنسها قدرهم بحوالي خمس أو ست ولكنها كانت

الوحيدة التي لفتت نظره بكبريائها وشموخها فلم يقاوم نظراتها

الخجلة فأوقف سيارته بجانبهم وخرج إليهم وهو كله

شوق ولهفة وما أن مر بجانبها حتى أحسس بدافع قوي نحوها




لم تمضي سوى دقائق معدودات

حتى وجدها تجلس بجواره بالمقعد الأمامي في سيارته تحركت

بهم السيارة وهو يسترق النظر إليها بين حينه وأخرى

أنها صغيرة في السن وتبدو عليها أثار ادلع ولم يمنعها حيائها

من الرقص في بعض الأحيان على مقتطعات

من أغنية كان الراديو يبثها

( ادلع يا كايدهم خليهم يشوفوك )

حقيقة قد خاف عليها أن تنفعل اكثر وتحرجه

مع سائقي المركبات الأخرى





وفجأة إذ بسيارات الشرطة تقف في وسط الشارع للتفتيش

لقد ألجمته المفاجأة الغير متوقعة فسارع بربط حزام الأمان ليتجنب


التدقيق من قبلهم لا أخفيكم فقد كان قلبه يدق بشدة

خوفا وتضامنت مع دقات قلبه بعض من حبات العرق

والتي بدأت تسيل فوق جبهته معلنة في صورة رائعة تبين مدى

التضامن الجسدي في جسم الإنسان


رآه الجندي وهو راكب تلك السيارة الفخمة أشار بيده

أن يكمل طريقه بدون أن يدقق في أوراقه كعاداتنا العربية الأصيلة
في احترام المظاهر الكاذبة



تنفس الصعداء ونظر إليها ولكنها لم تكن تبالي أبدا بما حدث

بل إنها زادت في رقصتها الغريبة تارة تميل ذات اليمين

وتارة ذات الشمال مما جعله يقفل المذياع ولف المكان هدوء غريب


وبما أن النفس أمارة بالسوء أراد أن يضع يده

عليها ولكنها تمنعت في خجل مبتعدة فقال في نفسه

لا بأس سنصل إلى المنزل وستكونين لي وحينها سوف تندمين

على ما قمت به

ركن سيارته في الكراج الخاص بها وما أن فتح الباب حتى ظهر

ابنه الصغر ( مهند ) بابا جاء بابا جاء ورأها وهي راكبة بجواره






واخذ في الصياح الهستيري وهو يحاول جاهدا أن يسكتة خوفا

أن لا يسمع صوته الجيران ولكن هيهات

لقد اسمع كل من بالحي وبما فيهم زوجته العزيزة

والتي خرجت حينما سمعت الضجة خارجا

( لماذا يا زوجي العزيز ألا يكفي )

قالتها بصوت منفعل

ودخلت للداخل من غير أن تتوقف ليدافع عن نفسه

(صبرا يا أم حسام ) ولكنها أكملت هاتفه تعالوا يا أولاد

اجتمع أبنائه وهم ينظرون إليه بعين الريبة والتحدي

لم يفهمها إلا بعد حين





فأمر ابنه الأكبر ( حسام ) بأن يحضر له سكينا


ففعل ما امره به وضع يديه عليها


( سبحان من خلقها ملساء وناعمة ( خسارة أن اذبحها ) ولكنه قدرها
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7


تلاقت نظراتهم وكانت النظرة الأخيرة ومن المنتصف شقها نصفين



اوبصوت واحد صاح كل من بالبيت



(( هية هية حمراء حمراء ))



حمد الله أنه وفق هذه المرة في شراء هذه البطيخة



لقد كان في تحدي مع زوجته وأبنائه عن البطيخة



اليوم ستكون حمراء وطيبة الطعم وقد كسب التحدي



وليست كبطيخة الأمس


ههههههههههه



اتمنى أنت تكون القصة قد أعجبتكم
مستني ردودك

M.H
spiderman3
[/b]





















منتديات كويك لووك

Copyright © 2009-2024 PBBoard® Solutions. All Rights Reserved