منتديات كويك لووك
(نسخة قابلة للطباعة من الموضوع)
https://www.quicklook4u.com/vb/t21721
أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

دعاء شافي وافي كافي للدنيا والآخرة
Galal Hasanin 18-06-2015 11:33 مساءً
دعاء شافي وافي كافي للدنيا والآخرة

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار



اللهم ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .


وزاد مسلم : وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها ، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه .
وفي صحيح مسلم من حديث عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عَادَ رجلا من المسلمين قد خَفَتْ فَصَارَ مثل الفَرْخ ، فقال له رسول الله : هل كنت تدعو بشيء ، أو تسأله إياه ؟ قال : نعم ، كنت أقول : اللهم ما كنت مُعَاقِبي به في الآخرة فَعَجِّله لي في الدنيا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سبحان الله ! لا تطيقه - أوْ لا تستطيعه - أفلا قُلْتَ : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . قال : فَدَعَا الله له فَشَفَـاه .



قال القرطبي في تفسيره :هذه الآية من جوامع الدعاء التي عمت الدنيا والآخرة .


قيل لأنس رضي الله عنه : ادعُ الله لنا ، فقال : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
قالوا : زِدْنا .
قال: ما تريدون ؟! قد سألت الدنيا والآخرة .
قال : وفي حديث عمر أنه كان يطوف بالبيت وهو يقول : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . ما له هِجِّيرى غيرها ، ذكره أبو عبيد .
ونَقَل القرطبي عن ابن جريج قوله : بلغني أنه كان يأمر أن يكون أكثر دعاء المسلم في الموقف هذه الآية : (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) .
وقال ابن كثير : مَدَح [الله ] مَن يسأله للدنيا والأخرى ، فقال : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ، فَجَمَعَتْ هذه الدعوةُ كلَّ خير في الدنيا، وصَرَفَتْ كلّ شر فإن الحسنة في الدنيا تشملُ كلّ مطلوب دنيوي ، مِن عافية ، ودار رَحبة ، وزَوجة حسنة ، ورِزق واسع ، وعِلم نافع ، وعَمل صالح ، ومَركب هنيء ، وثناء جميل ، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين ، ولا منافاة بينها ، فإنها كلها مُندرجة في الحسنة في الدنيا . وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العَرَصات ، وتيسير الحساب ، وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة ، وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا ، من اجتناب المحارِم والآثام ، وترك الشبهات والحرام .[/b]

الهم انفعنا بما علمنا
وأسألكم الدعاء لي ولوالدي
منتديات كويك لووك

Copyright © 2009-2024 PBBoard® Solutions. All Rights Reserved