ايــــــــه اللي حصـــــــل


وكاني عدت من جديد الي ذلك العالم
لاري هذا واستمع الي هذا واتحدث مع الاخر
وياليتني لم اعد


قد تظن من تلك الاسطر باني كنت مغيب عن الواقع او عن ما يحدث من حولي
صدقا...ابدا فلم اكن يوما افضل ان اكون كالحمار يساق الي "مخدعة" ليتناول قوت يومة
ولكن فقط لم اكن لاشغل بالي بتلك الاحداث التي مللت منها


فما هي الحياة الان


.
.
.

سوي ميدان لم اعد اعرف من به
ولاينشد سوي ضوضاء


او جماعة بمبادئ واخري مبادئ واحزاب جديدة
ومراسم وشكليات
وتكفير وترهيب او حتي اعتراض


وربما كانت صلاة علا فيها صوت المؤذن
ليعلوا خلفها الهتافات والتكبيرات
و تلميذ لا يعرف سوي عد العشرة ايام





وحين تنبض الحياة امام احدي السفارات والقنصليات
في تناول قضايا مؤرقة
من اهانه للرسول او حتي مساندة لمواطن مصري في احدي الدول الشقيقة
او نصرة لاخواننا في منطقة اخري
او حتي لمجرد الاعتراض او نقل رسالة بسيطة
لتجد الحماس والهمه حتي تكاد تكرر خلفي ياله من شعب اصيل
احم احم ...وطبعا بدون مبالغة تجد الضحايا
من الامام اخ مصري انساق خلف حماس اهوج لم يعرف له قيود
من الخلف...اخ اخر مصري مكلف بحمايتي وحمايتك وحماية كل ضيف علي ارد بلادي
فياله من تفكير ويالها من حياة

او مجلس وتاسيسة
ومادة هنا واخري هناك
وانسحابات واعتراضات
وكانك تصمم احدي اللوحات التجعيدية
لتجد نفسك امام مواد غريبة الصياغة
واخري لا تعرف من اي اتت ..لتجد اصحاب الشأن انفسهم يعترضون
وغيرها طال الحديث عنها ولا تعرف فيما الخلاف فيها
لتجده في اخر المطاف امام عينك لا تعلم متي بدات لكي تنتهي

ولكي نبدا الدرس من جديد
يمينك الجنة ويسارك النار
لكن اليوم وكالمتوقع
يمينك النار ويسارك النار


وربما كانت الحياة هي مجرد احدي قضايا الفساد التي ضلت ادلتها
او كانت كغيرها مجهوله الايدي
وكاننا نشاهد لاعب...... وهو يتقن استخدام دميته


عجبا علينا ..لم اكن اظن ان ياتي يوما
نقول فيه نعم لمجرد الاعتراض ونقول لا لمجرد الاعتراض
نتكلم لكي يسمع كلا منا نفسه فقط



لهذا كنت فــ نعيم عندما ابتعد عن التفكير والاهتمام بتلك التفاهات


كالسابق ..فربما يكون هناك دور اخر لي خلف الكواليس
انقل به رايي وانقل به مبدا احببته واعيش من اجله

ربما احببت العمل في صمت
بعيدا عن تلك الاصوات التي تتعالي وبعيدا عن صراعات لا استصغاها


فلم اجد سوي ان ابني حياة
لاترك بصمة
بصمة امل لغد افضل


تحياتي
M.R