logo

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات كويك لووك ، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif التسامح...يصنع المعجزات
  05-08-2010 08:41 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 8
المشاركات : 3082
الدولة : Egypt
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 929
التعليم : ابتدائي
الهواية : شعر
القصة السابعة :
"التسامح في الحرب"

يحكي المؤلف أنه في عام 1979 دعي المؤلف والدكتور بيل نينفورد لتقديم ندوة عن التسامح في قاعدة جوية في كاليفورينا الشمالية وفي طريقهم بدأ المؤلف يشعر بعدم الارتياح وتحدث مع بيل عن شعوره وكيف سيقدم ندوة عن التسامح وهو يخفي ذلك التذمر القوي ضد ضباط الجيش أو العسكرية.
وقال لقد اضطرت أنا اخدم في منظمة تبيح قتل أو إصابة أي شخص بإيه طريقة ولأي مبرر وإنني لم أزل اضمر مشاعر المقاومة والغضب من الجيش لإجباره إياي علي أن اخدم دون رغبتي وإنني ما زلت طوع تلك المشاعر المتحكمة التي لم تكن مسالمة علي الإطلاق وكانت هناك حرب تتأجج بداخلي.
طلب مني بيل أن أسامح وأعود للحاضر بدون كل أعباء الماضي وهمومه.
وعملية التسامح ليس شكل أو تركيبة معينة فالشخص الذي تسامحه لا يحتاج إطلاقا الي التغيير ولذا فانهم قد لا يتغيرون إلى الأبد والمطلب الوحيد هو أن ترغب في تغيير الأفكار الموجودة داخل عقلك.

القصة الثامنة :
"الصفح عن أنفسنا"
[/size]
يحكي جيرالد التحقت بمركز علاج سلوكيات بكاليفورينا وفي ورشة العمل انقسمت المجموعة الي ثنائيات يواجه كل مشترك فيها الأخر ثم يخبر الشخص منهم الآخر عن شي يود أن يصفح عنه فيه ويبذل الشخص المستمع أقصى جهده لتجنب إصدار أي أحكام وللاحتفاظ بمكان خال يشغله الحب غير المشروط.
وعندما جاء دوري في الحديث عن شئ ما لم أسامح فيه نفسي لم استطع التفكير في أي شي وفجأة تبادر إلى ذهني شي فأخبرت التي أمامي والمتعاطفة معي بأنني أعددت لنفسي جدول لمراجعه كتاب أعددته ولم اكن مدركا إنني أقيس نفسي وتقدمي ولكن في نفس اللحظة أدركت إنني أعطى لنفسي درجة الرسوب.
وبعد أن انتهيت من قصتي كنت قد انتهيت بالفعل من مسامحة نفسي من كل الإحكام السلبية وشعرت بالسعادة الغامرة عند سماع شريكي يقول :إنني أسامحك"
وإنني علي اقتناع بأنه من أعظم الهبات لدينا جميعا القدرة علي اختيار الأفكار التي نحتفظ بها في عقولنا.
ويؤكد المؤلف "التسامح هو اقصر طريق إلى الله "

القصة التاسعة :
"تسامح الطفل وناظر المدرسة"

في عام 1988 كان هناك ولد في العاشرة من عمره يسبب رعبا حقيقيا في المدرسة ويتشاجر مع كل فرد و يمزق كل شي حوله وعلي الرغم من ذلك لم يعترف أبدا بالمسئولية تجاه ما يفعله.
وفي يوم ما ضبط متلبسا بسرقة النقود من حقيبة معلمته وثار الناظر طالبا عقد اجتماع طارئ وطبقا لتقاليد المدرسة فقد حق عقاب الولد بخيزرانة علي مشهد من كل المدرسة وأن يجعل منه عبرة ثم يتم فصله من المدرسة.
واجتمعت المدرسة لمشاهدة العقاب ووقف التلاميذ بسرعة وصاح الجميع سامحوه سامحوه سامحوه حتى ارتجت القاعة بصدي الأطفال.
بعد ذلك انهار الولد وبدأ في البكاء والتشنج ولم يتم ضربه أو فصله وبدلا من كل ذلك أصبح متسامحا ومحبوبا ومنذ لك فصاعدا لم يتدخل في أي مشاجرة ولم يكسر شيئا ولم يسرق ولم يمزق بأي شكل من الأشكال.

القصة العاشرة:
"التسامح علي مستوي الجماعة"

[size=3]هذه قصة أخرى عن التسامح تأتينا من أفريقيا عندما يتصرف شخص ما في قبيلة(بابيميا) بجنوب أفريقيا عل نحو غير مستقيم أو غير مسئول فإنه يترك في مركز القرية ويمنع من الفرار أو الهرب.

وقد رأي الكاتب الجميع في هذه القرية وقد توقفوا عن العمل واجتمعوا في دائرة حول الشخص المتهم وبدا كل فرد بصرف النظر عن العمر برواية ما حدث له في المركز وكل الأشياء الجيدة التي قاموا بها من خلال حياتهم .
ووصف كل ما ذكر عن هذا الشخص بالتفصيل الدقيق كل السلوكيات الإيجابية للمتهم والمآثر الطيبة وقام كل فرد في الدائرة بذلك بالتفصيل الدقيق.
وقد رويت كل الأقاصيص عن ذلك الشخص بإخلاص ومودة بالغين ولم يكن متاحا لأي فرد إن يبالغ في رواية الأحداث التي وقعت لأنهم يعرفون انه ليس بإمكانهم.
واستمر ذلك حتى تحدث كل فرد في القرية عن تقديره لهذا الشخص كعضو غير محترم في جماعتهم وكان من الممكن إن تستمر هذه العملية لأيام عديدة وفي النهاية كسرت القبيلة الحصار عنه واستقبلوه بترحاب عند عودته إلى القبيلة.
ومن خلال مشاعر الحب التي يصفها علي نحو رائع ذلك المسلك نجد الاتحاد والتسامح وقد تنبه كل فرد في القبيلة فضلا عن الشخص الذي في المركز بان التسامح يمنحنا الفرصة للتخلص من الماضي والمستقبل المخيف.

القصة الحادية عشر:
"التسامح بين الأشقاء"

غالبا ما تنشا خلافاتنا ومشاكلنا الصعبة مع أعضاء الأسرة الذين نشعر بأنهم ارتكبوا أمرا لا يغتفر وقبل عدة سنوات ماضية كان المؤلف يلقي محاضرة في هونولولو فجاءه رجل في منتصف العمر وقال انه هو وشقيقه لم يتحدثا منذ ستة أعوام وقد انتهت علاقتهما بشجار وأوضح انه قرا كتاب المؤلف "الحب يبدد الخوف" ولانه بدا يتبين قيمة التسامح فقد قرر أن يتحدث مع شقيقه في مكالمة هاتفية.
وقال انه تكلم مع شقيقه وابلغه انه يود أن يتخلص من الماضي ويطوي صفحته واتفق الاثنان علي اللقاء في الأسبوع القادم.
وفي وقت الغذاء من ذلك اليوم كان كل شئ علي ما يرام ولم توجه له أي إشارة إلى الماضي وبدلا من ذلك شاع الحب بينهما علي المائدة .
وشكرني لأنه شعر بأنه ما لم يقرا كتابي لما حظي بلقاء الغذاء ذلك اليوم حيث كان في غاية الأهمية له لانه بعد مرور أسبوع قتل شقيقه في حادث سيارة ويالها من ذكرة رائعة لهذه القصة لكون التسامح لا يتقيد بزمان معين



الساعة الآن 12:52 AM