[color=#008000][size=4] [/size][/color][color=#008000][size=4][color=#0000FF] ا [/color][/size][/color][color=#0000FF][size=4]لاعتذار ليس ضعفاً، بل دليل قوة وثقة بالنفس، وهو عنوان للرقي الأخلاقي والبلسم الشافي للجراح، وله أعظم الأثر في تذويب العداوات وإزالة المرارات وتأليف القلوب، ومواساة المشاعر، فهو مطهر صحي للذات ومصحح للسلوك، وله فعل السحر في النفوس وفي كسب القلوب ومداواة الجروح وإزالة الاحتقانات، وما أجمل أن تسود ثقافة الاعتذار مجتمعاتنا [/size][/color][color=#008000][size=4][color=#0000FF]
[/color]
[/size][/color][color=#008000][size=4]
[/size][/color] [color=#008000][size=4]عدم الاعتذار دليل قساوة القلب وجمود المشاعر وتضخيم الذات واستعلائها على الآخرين، فمن يكابر ولا يعتذر عن أخطائه، ومن يزعم أنه يملك الحقيقة المطلقة، والذين لا يراجعون أنفسهم ولا يعترفون بأخطائهم تجاه الآخرين هم نتاج ثقافة التعصب الديني والإيديولوجي التي ترى الآخرين من منظار الاحتقار والدونية، والذين لا يعتذرون، أصحاب عقول إقصائية التي تعد نوعا من الفكر والممارسة التي لا ترى إلا نفسها ولا تعيش إلا بنفسها، [/size][/color]

[color=#8000BF]
[/color][size=4][color=#8000BF] كل من اعتذروا عبر التاريخ فلا اراهم الا عظماء ولا اري في اعتزارهم الا زيادة في العظمة
ومثالا علي ذلك [color=#FF4040]عمر بن الخطاب _رضوان الله عنه_[/color]حيث ورد في مناقبه كثيرا مما نريد الوصول اليه منها"اصابت امراة واخطا عمر"
[color=#800000]
[/color][/color][color=#800000]فالاعتذار عن الذنب من مفاتيح الفلاح في الدنيا والاخرة
قال تعالي:"هذا يوم لا ينطقون*ولا يؤذن لهم فيعتذرون"
وايضا قبول الاعتذار لمن اعتذر فيه تحقبق الالفة والمودة[/color][/size]
[color=#00FFFF][size=4]
[/size][/color][color=#00FFFF][size=4]شكرا[color=#00FF00]leader[/color] علي الموضوع[/size][/color]