قالوا لفنان العشيرة : ارسم لنا وصور فتباطئ الخط بين حواف ريشته وكأنه يجر أنات السنين وتتوه علي لوحته ذكري الحنين وتشحب الألوان فما عاد لبريقها وجود والدمع بلل ما رسم والقلب من فرط الهموم قد انقسم وما كان في لوحته غير بريق ، صحيح هو خافت ولكنه بريق وذلك هو الأهم