منتديات كويك لووك
موضوع بعنوان :ما تولع وتحشش ولا إحنا في بنزينه؟؟؟؟؟؟؟؟
الكاتب :easo


ما تولع وتحشش ولا إحنا في بنزينه
عنوان رائع. أليس كذلك؟
قد يتهمني البعض بسوء الخلق أو الانحطاط الأخلاقى
بسبب هذا العنوان المريع ولكنني أتخيلك وأنت تتسائل قبل أن ترى اين سمعت هذا الكلام ..- لما آنت ابن لزين ما تولع وتحشش –
نسمع كل يوم مثل تلك الأغانى في المواصلات والأغلب في الصندوق – أعنى ذلك الشيء المتطور – المسمى بالميكروباص
المشهد الذي أراه وللأسف أعيشه كل صباح أقف منتظرا الصندوق مع عشرات من الراغبين غيري وكأننا طابور للزواج الذي لا يأتي بسهوله
يقترب الميكرو باص من بعيد
تشمر السواعد
يتأهبون......يقترب ....يقترب .... وقبل أن يقف ....طاخ ... بوم ....لكمه من هنا وكوع في صدري من هناك ...ناهيك عن الهتافات الساخطة
أقاوم..... وأخيرا يحالفني الحظ بعد المحاولة العاشرة أن أكون من ضمن الراكبينفي الاختراع لا يهم وقتها جالسا أو واقفا الذي يهم اننى بالداخل واننى فيطريقى إلى الجامعة
اخرج منديلا ورقيا وامسح العرق المتصبب على جبهتيجراء تلك المحاولات الفاشلة السابقة – أغمض عيني وأتمتم بكلمات الشكر للربالعظيم الرحيم الذي من على أن ركبت ذلك الاختراع العظيم
ينطلق الميكروباص بسرعة - عاير طبعا يلحق الدور إلى بعده – وهو يحاول إثبات نفسه بجراءةوسط نهر السيارات وكأنه كبسولة فضائية تحاول النجاح لأنها تحت ملاحظهعلماء أفاضل
اصور لكم تلك المأساة لان الواحد لو عانها فلا يستطيع أن يتحمل شيئا آخر ولكن .........
هناك مأساة أخرى – وهو الذوق المتردي – وتلك الاغانى المصنوعة خصيصا لللمحششين والمبرشمين وما إلى ذلك من كل أنواع السطل ...
تنطلق الاغنيه بأقصى ارتفاع للصوت في تلك السماعات الجبارة التي من الممكن أن تكون هي الشيء السليم الوحيد في ذلك الشيء الذي نركبه
مغص كلوي يصيب دماغي - لا تسألنى كيف – ولكنه يحدث- من ذلك الكلام.... احاول التفكير في شيء مبهج كي لا أصاب بالصداع الأبدى
ولكأن تتخيل أن تلك المأساة لا تنتهي فهي في الأفراح والمناسبات العامهوالخاصة والسعيدة والحزينة و والزواج والنجاح والرجوع من السفر والخطوبةوحتى العزومه

نفسي بقى أسألك سؤال...ممكن يبقى الحل إيه في موضوع الأغانى دي ؟
ولا أنت منهم بنحب الشعبي؟
وأنت هتشغل إيه في فرحك ؟ وهيكون شكل فرحك إيه وهيساهم بقد إيه من الإزعاج ؟
ممكن توجه نصيحة لسائق الميكرو باص؟
أنا فكرت في كذا حل للميكروباص :-
1 - mp3 لكل سائق ميكروباص
2 – سداده أذن تباع في المحطات للمواطن ذا الذوق الراقي

هل من أفكار أخرى ؟