قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن

قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن

تدور عجلات الزمن دائما أبدا ولا تتوقف ولن تتوقف لموت احد ولا لفراق احد ولا هدم مبني عظيم . وتستمر الحياة بلحظاتها المتعاقبة علي البشر بحكاويهم الحزينة والسعيدة المليئة بالمفاجآت والصدمات والأفراح والهجر والفراق والتلاقي. وهنا نتوقف بعدساتنا عند بعض الحكايات المصورة لأشخاص وأماكن بعدما اختلف الزمان عليهم.

قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن
قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن

قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن

12 مايو 1990، هو تاريخ الصورة على اليمين، وهي لأسمهان مراد وابنها جو، واللذان كانا يختبئان فيها من أحد القناصة بمصاحبة جندي خلف سور على ناصية شارع، أثناء حرب لبنان، لكن «أسمهان» و«جو» نجوا، ليلتقطا تلك الصورة على اليسار. وبعد 12 عام، في 12 مايو 2002، في نفس المكان، لكنهما هذه المرة ينتظران حافلة مدرسة «جو».

قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن
قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن

قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن

في التاسع من مارس عام 1945، شنت الولايات المتحدة غارة جوية على مدينة طوكيو، وصفت بأنها أكثر دموية من هجوم ناجازاكي النووي -بحسب وكالة أسوشيتد برس-، ألقت فيها حوالي 2000 طن من المتفجرات والقنابل العنقودية على المدينة، لتقتل حوالي 100 ألف مدني، لدرجة أن اللحم المحترق من الجثث جعل الطيارين يضعون أقنعة كي لا يتقيأوا، كما دمرت الغارة معظم أنحاء المدينة ومنها هذا المبنى في الصورة على اليسار، لكن طوكيو أعادت إعمار نفسها، لتُصبح تلك الصورة على اليمين بعد 70 عامًا من الهجوم الأمريكي.

قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن
قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن

قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن

الصورتان تكادان تتطابقان، كأنما سُحبت إحداهما إلى زمنٍ آخر، لكن الفرق بينهما 24 عامًا، الأقدم هي لـ أمين الجميل، يُمسك سماعة الهاتف ويظهر معه أخوه بشير الجميل، في مقر حزب الكتائب، فبراير عام 1978 . بشير الجميل تم انتخابه لرئاسة لبنان في 1982 لكنه أُغتيل قبل استلامه المنصب، فتولى أخوه أمين المنصب مكانه، والصورة الثانية هي لـ أمين الجميل في فبراير 2002 وهو رئيسًا لجمهورية لبنان.

قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن
قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن

قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن

الصورتان تفرقهما 10 سنوات، الأولى –على اليسار – لمراسل BBC مع طفلة إندونيسية، بعد وقوع تسونامي هناك، ثم وبعد عقد من الزمن يعود المراسل، ليلتقط صورة أخرى مع تلك الطفلة بعد أن أصبحت مراهقة الآن -بحسب BBC-.

قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن
قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن

قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن

الصورة الأولى هي لتمثال الحرية أثناء تصميمه بفرنسا -بحسب «دايلي ميل»، والتي أهدته إلى الولايات المتحدة في 1886 بمناسبة مرور 100 عام على الثورة الأمريكية ولتوثيق علاقة الصداقة بينهما آنذاك، والثانية للتمثال الآن، الكائن بجزيرة الحرية المطلة على خليج نيويورك.

قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن
قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن

قصص مصورة لأشخاص وأماكن تحت عجلات الزمن

الحرب في سوريا، هدمت أي بناء، وقتلت أي حي، حتى الحياة داخل الصور، قتلتها؛ فتلك الصورة الأولى لسوق حلب -بحسب موقع لبنان 24- يمتليء بالحياة في المحالّ المفتوحة والسيدات يتسوقون، لكن في الصورة الثانية، في 2013 بعد حربٍ محت أيًا من أشكال الحياة، لم يبق غير جسدٌ هامد لمكانٍ كان حيًا من قبل.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More