يبدو أن الخلافات التي تدور بين إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين والفنان مصطفى كامل عضو مجلس النقابة تزداد صعوبة، فعلى الرغم من أن الخلافات بينهم وصلت إلى القضاء إلا أن الأمر اختلف تماما بعد أن قام مصطفى كامل بمحاولة الانتقام منه عن طريق استخدام سلاحه الناري، لمحاولة تهديده لعدم الاقتراب مرة أخرى من باب نقابة الموسيقيين.

 

“العربية.نت” التقت بالفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين الذي أعرب في البداية عن حزنه مما يحدث داخل النقابة، من استخدام أساليب البلطجة من قبل فنانين لا يستحقون أن يحملون هذا اللقب، واعتبرهم عارا على الموسيقيين.

وشرح أن سبب التوجه إلى النقابة هو أن هناك 100 شخص من أعضاء النقابة معتصمين في النقابة اعتراضا على ما يحدث بداخلها، فذهب كصفته نقيبا لهم لمعرفة الأمر ولكن لم تنجح طرق الحل الودية، فأبلغهم أن يكتبوا كل متطلباتهم ليقوم بعرضها على مأمور قسم عابدين لأنه متابع الموقف منذ البداية.

وأشار درويش أنه بعدما ذهب من النقابة فوجئ باتصال من الصحافي طارق العوضي والذي يعمل في وكالة أنباء الشرق الأوسط يقول له: “لا تعد للنقابة مرة أخرى لأن الفنان مصطفى كامل بعد ذهابك مباشرة حاول اللحاق بك وكان يحمل في يديه مسدسا لمحاولة قتلك”.

مبينا إيمان أن مصطفى كامل يحاول أن يظهر في صورة المجنون المتهور ليخيفني حتى لا أقترب مرة أخرى من النقابة، ولكنة لا يستطيع مواجهتي وأكبر دليل على ذلك تواجدي في النقابة بما يزيد عن ساعتين ولم يظهر إلا بعد ذهابي.

وأعرب درويش عن اندهاشه من ادعاءات كامل بأنه اقتحم النقابة بوجود بلطجية معه، مؤكدا أن هذا لم يحدث على الإطلاق بشهادة كل الحاضرين، موضحا أنه يحترم القضاء وأكبر دليل أنه لديه حكم قضائي لممارسة عمله كنقيب للموسيقيين وهو ما أعاده إلى النقابة.

وأوضح درويش أنه لن يتنازل عن حقه وأنه قام أمس بتقديم بلاغ إلى النائب العام على الهواء مباشرة من خلال استضافته على إحدى القنوات التلفزيونية المصرية مطالبا منه بسرعة التدخل ووقف أساليب البلطجة التي تحدث داخل نقابة الموسيقيين.