نهاية غامضة لـ”سليمان” .. فيصل القاسم: نائب الرئيس مات فى تفجير دمشق… والبعض تحدث عن خطة لتنحية مرسى وتنصيب سليمان

عمر سليمان والاخوان
  • مؤيدو سليمان و أنصاره يطالبون بالتحقيق و يؤكدون شبهة الاغتيال
  • محامي مقرب له: كنت أعلم أنه في دبي و تفاجأت بوفاته في أمريكا
  • فيصل القاسم: جثة سليمان وصلت أمريكا”متفحمة” بعد تفجيرات سوريّا
  • الجهات الرسمية: توفي إثر أزمة قلبية
  • حزب العدل قبل وفاته بيومين: “العسكري” يخطط لإسقاط “مرسي”و تنصيب سليمان

كتبت نجاة عطية الجبالي

يبدو أن قائمة “المنحورين” توشك على إضافة “ضالة” جديدة إلى قائمة المشاهير الذين سُجلت أسماؤهم على صفحاتها لاسيّما بعد تضارب الأنباء بقوّة عن نهاية رجل المخابرات المصري”عمر سليمان”.

وقبل التطرق إلى النهايات المتعددة التي كُتبت في الصفحة الأخيرة للواء عمر سليمان، وجب أن نلقي الضوء على أبرز من وردت”سيرتهم”مفتوحة النهاية في سجلّ “المنحورين” في مصر، والذين لم تكن تخلو خلفياتهم جميعاً بشكل أوبآخر من إنتماءات لـ”لعبة السياسة القذرة”.

الليثي ناصف… قائد قوات الحرس الجمهورى في عهد السادات، وهو من أُوكل إليه السادات القبض على “مراكز القوى” وقام بمحاكمتهم ووضعهم فى السجون وعندما أفل نجم الليثى ناصف تم تعينه سفيرا ثم تم خروجة من الخدمة ليعيش فى لندن ليوجد ذات يوم جثة هامدة قيل أنه أصيب بدوار ووقع من شرفة منزله وأغلق الأمر على هذا الحد .

علي شفيق…مدير مكتب عبد الحكيم عامر والذى استقال عام 1965 وخرج بهدوء من دائرة السلطة ورحل ليعيش فى لندن ثم وجدوه ذات يوم مقتول في منزله بعد 10 أيام من مقتله .. وأظهرت المعاينة أنه حاول مقاومة قاتليه ولكن لم يستدل عليهم حتى الآن بعد أن قررت شرطة “اسكتلانديارد” البريطانية تقيد القضية ضد جهول بحجة أنها لم تجد في الجريمة ما يغري بمواصلة التحقيق فيها‏..‏فأغلقت الملف.

السندريلا سعاد حسنى…. الفنانة الشهيرة، و التي أصيبت بعدة أمراض وذهبت للندن حتى تتلقى العلاج وجدوها ذات صباح مسجاة فى الشارع وأقفلت التحقيقات على أنها سقطت من شرفة غرفة صديقتها التى كانت تستضيفها والجدير بالذكر أنها أعلنت قبل مقتلها بأنها ستنشر مذكراتها،واختفت مذكراتها بوفاتها ،وقبل سقوط النظام السابق كانت قد تسربت الأنباء عن تورط صفوت الشريف رئيس مجلس شورى النظام المنقضي في مقتل الساندريلا و لكن لم يسفر الأمر عن جديد.

الدكتور أشرف مروان… صهر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر و الذي وجد ملقىً من نافذة منزله بلندن .. وفي يوليو 2007 أكد القضاء البريطاني انتحاره ونفى وجود شبهه اغتيال أو قتل عمد… كان مروان ضابطا بالجيش وعمل بالمعامل المركزية للقوات المسلحة ثم مساعدا لجمال عبد الناصر. في سنة 1970 أصبح المستشار السياسي والأمني للرئيس الراحل أنور السادات بعد وفاةعبد الناصر، كما ترأس الهيئة العربية للتصنيع بين عامي 1974و1979،وتوجه إلى بريطانيا بعد تقاعده كرجل أعمال وتوفي فيها في 27 يونيو 2007. ، و أثيرت حوله الروايات ما بين وطنيته و اتهامه بالجاسوسية.

الزعيم جمال عبد الناصر… مازالت وفاته محلاً لخلاف حتى الآن ، و أكثر الروايات في وفاته انتشاراً هي وضع السم في مادة الأنسولين التي كان يتناولها عبدالناصر يوميا كعلاج لمرض السكر.. بينما الثابت من تقارير الأطباء أن جمال عبدالناصر قد انتقل إلي رحاب الله في الساعة السادسة والربع أثناء إجراء الإسعافات اللازمة لتنظيم ضربات القلب.

اللواء عمر سليمان….تعددت النهايات التي كُتبت في الصفحة الأخيرة من حياة الراحل عمر سليمان، وفي بادئ الأمر صرح مصدر دبلوماسي بالسفارة المصرية في العاصمة الأمريكية بأن سبب الوفاة يعود إلى إصابته بسكتة قلبية مفاجئة أثناء قيامه بإجراء فحوص طبية في مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية المشفى الشاهد على كثير من مشاهير العالم حتى لُقّب بـ”مقبرة المشاهير”.

وبعد ساعات قليلة من إعلان الوفاة كان ما نشره الإعلامي “فيصل القاسم” عبر حسابه الشخصي على فيس بوك و تناقلته وسائل الإعلام مثيراً للجدل ، حيث قال: بعض المصادر تقول إن نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان مات في تفجير دمشق أمس مع المسؤولين السوريين وليس في أمريكا

و في ذات الوقت خرج خبر على لسان أحد شهود العيان بمستشفي كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية يقول فيه : جثة عمر سليمان وصلت إلى المستشفى متفحمة !!!

و ترددت أنباء في نفس السياق عن موت “بن شامير” مدير العمليات الخارجية فى “الشاباك” وقيل انه مات فى النمسا مما يعزز فكرة انهم كانوا مجتمعين فى المبنى ساعة تفجيره وتم نقل جثامينهم للتمويه.

بينما نشرت “البديل” رواية أخرى لـ محمد عبد الرازق – المحامي المقرب لعمر سليمان – بأنه قابل اللواء عمرو سليمان منتصف مايو الماضي، وكان يعانى من حالة صحية سيئة وبعدها سافر لألمانيا لتلقى العلاج، و أنه عاد إلى مصر بعد 15 يوما تقريبا من تلقى العلاج.

وكانت حالته الصحية مستقرة ولا يعانى من اى شئ، ثم سافر إلى دبي قبل ظهور نتيجة مرحلة الإعادة بالانتخابات الرئاسية بهدف الراحة والاستجمام، و أخيراً قال المحامى بأنه علم قبل وفاة سليمان بثلاثة أيام إن حالته الصحية سيئة وأنه لم يخرج من دبى ليفاجئ بإعلان نبأ وفاته في أمريكا.

وفي نفس السياق كان قد قال حسين كمال مساعد سليمان لـ”رويترز” يوم الوفاة: “كان بخير، حدث هذا فجأة، كان يخضع لفحوصات طبية” دون أن يعطي سبباً واضحاً للوفاة.

وعلى الجانب الآخر، طالبت الصفحات المؤيدة لرجل المخابرات الراحل التحقيق في ملابسات وفاته مشككين في أن يكون قد توفي للأسباب صحية و أنه لم يمر مؤخراً بأي وعكات صحية و أن وفاته جاءت مفاجئة وقد تكون أقرب للإغتيال.

بينما طالب طارق الزمر عن الجماعة الإسلامية بالكشف عن أسباب الوفاة في تصريح صحفي وعما إذا كانت هذه الوفاة حقيقية طبيعية أم أنها محاولة للإفلات من المحاكمات التى تنتظره, أم أنها تمت للتخلص التام من خزينة الأسرار التى يحملها خصوصا وقد كان ركنا لنظام نسق ونظم وتعاون مع دول أجنبية بما يضر بمصالح الشعب المصرى وشعوب أخرى مجاورة.

يشار إلى أن عبد المنعم إمام وكيل مؤسسي حزب العدل تحدث قبل وفاة سليمان بيومين عبر حسابه الشخصي عن خطة ينفذها المجلس العسكري لعزل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وإحداث بعض القلاقل التى ستنتهى بتولية اللواء عمر سليمان و أن هذه الخطة قاربت على النجاح.

ترى هل سيظل الإختلاف قائماً على الطريقة التي رحل بها رجل المخابرات المصري “عمر سليمان” و يرقد هو الآخر إلى جوار من سبقوه في “سجلّ المنحورين” ؟ يبقى السؤال ينتظر إجابة .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More