لا ترغب العائلات بالتحوّل إلى أسر فقيرة، كما لا يحبذ أي زوجين أن يفترقا بسببه، ولكن الواقع يفرض نفسه كما يعرف الجميع، فلا أحلام ولا أوهام ولا توقعات، وهذه الحقيقة تسيطر على الموقف الحالي، لأن الفقر أو الحالة المادية الصعبة ستؤثر بشكل أو باَخر على العلاقة الزوجية والأسرية لما يرافقها من صعوبات وأزمات على مختلف الصعد والمستويات.

والجدير بالذكر، أن الظرف المادي الصعب سيؤدي إلى وضع عاطفي صعب أيضاً وإن كانت النسبة قليلة أو كبيرة، لا بد أن نقوم بالتغلب على المشاكل المادية بين الزوجين، حفاظاً على الاستقرار العاطفي والأسري والمجتمعي ككل. لذا، قدمنا مجموعة من النصائح التي ستساهم في مساعدة الزوجين في وضع خطة إنجاح الحياة الزوجية:

– تحديد قيمة المصاريف اليومية وقيمة الدخل الشهري.

– البدء بعمل قائمة شهرية بالمصاريف المهمة والضرورية وأخرى بالتي يمكن الاستغناء عنها “الترفيهية”.

– حساب الكمية المتوقعة في توفير المال شهرياً، مع الأخذ بعين الاعتبار المصاريف الطارئة مثل استقبال الضيوف والمشاكل الصحية المفاجئة.

– جعل التحكم بالأمور المادية بيد الأقدر على التخطيط والتوفير، مع العلم أن النساء يمتلكن قدرة كبيرة في الإدارة المالية.

– اعتماد كل الطرق الممكنة للتوفير سواء بتقليل المصاريف أو بترشيد استهلاك الماء والكهرباء.

– الحوار والتعاون سيساهمان بقوةٍ في التغلب على المشاكل المادية بين الزوجين أو غير المادية.