قالت جريدة الحياة اللندنية إن عشرات العناصر من اليمين الإسرائيلي المتطرف اقتحموا باحة المسجد الأقصى صباح اليوم الثلاثاء، وجرت اشتباكات مع طلاب وطالبات مصاطب العلم وحراس المسجد.

وكان ضمن اليهود المتطرفين موشيه فيعلن وحاخامات ونواب من قيادات حزب ”الليكود”، هذا وسط حراسة مشددة من الجيش الاسرائيلي، وفقا للحياة.

وأشارت الحياة إلى أن أصوات التكبير من طلاب وطالبات مصاطب العلم الذي تقوم عليه مؤسسة بناية الاقصى والمقدسات تعالت، ملفتة إلى أنه لا يتواجد في المسجد الاقصى من المصلين الا طلاب وطالبات وحراس المسجد.

ونقلت الجريدة عن المسؤولين في مؤسسة الاقصى، الذين يتواجدون في المكان، قولهم إن أن الجيش فرض حصارا وتضييقا على الطلاب ومنع من هم دون 45 عاما من دخول المسجد.

ويخشى الفلسطينيون من تصعيد التوتر حيث يعتبرون هذا الاقتحام استفزازيا وتزامن توقيته مع ذكرى انتفاضة الاقصى، التي انطلقت بعد ان قام الرئيس السابق للحكومة، ارئيل شارون، بزيارة استفزازية الى الاقصى.