المنصورة آمنة وسالمة بدون داخلية ولا إخوان

الاخوان بالخوز

منذ أيام قليلة وخاصة يوم 2 مارس كانت مدينة المنصورة علي نار متقدة وتعجب من هذا كل الناس علي مستوي الجمهورية تلك المدينة الهادئة التي اشتهرت من قبل باسم جزيرة الورد لما لها من موقع جغرافي متميز علي نهر النيل ولكنها استشاطت غضبا من استفزاز الامن والاخوان لوطنية شعبها العريق فكانت وكأنها تمثيلية هزلية يقوم بها أغبياء من رشق مديرية الأمن القديمة بزجاجات مولوتوف لم تكد تشعل نارا لعمل كوب شاي ونتساءل من فاعل هذا الشئ ولا أحد يعرف ثم سرعان ما يبدأ الامن في اطلاق الغاز ثم وقوف مجموعات اخوانية من خلف الشرطة بل جنبا الي الي جنب والتعدي علي علي المتظاهرين السلميين لاستفزاز المواطن المنصوري الذي أثبت أنه فوق كل تحديات الغرباء عن مدينتنا الهادئة وان كانوا من أهلها “في البطاقات” الا ان لهم وطن آخر يحلمون به…

والدليل علي صدق كلامي انه بانسحاب الداخلية والاخوان تجد المنصورة في ثوبها الهادئ الجميل حتي في ثورتها السلمية ولم تحدث تلك المعارك الضارية كما لو كنا في العصور الوسطي ونسي الاغبياء ان المنصورة المسالمة بطبعها كانت مقبرة الفرنسيين وملكهم لويس الذي أسر ذليلا في دار بن لقمان ….

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More