اكتشاف يمثل خطوة علي طريق ابتكار علاج لفيروس كورونا

اكتشاف يمثل خطوة علي طريق ابتكار علاج لفيروس كورونا

20140429024282

عثر علماء على أجسام مضادة طبيعية لدى البشر لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية فايروس “كورونا”، وقالوا إن اكتشافهم يمثل خطوة على طريق ابتكار علاج لهذا المرض الذي يفتك بالبشر.

قال علماء من الولايات المتحدة والصين وهونغ كونغ في دراسات نشرت في دوريتين علميتين أمس (الإثنين) إنهم رصدوا ما يعرف باسم الأجسام المضادة المانعة للإصابة التي بمقدورها أن تقوم بدور رئيسي في منع الفايروس من الالتصاق بالمستقبلات الذي يتيح له إصابة خلايا الإنسان.

والأجسام المضادة بروتينات يفرزها جهاز المناعة ومهمتها التعرف على الفايروسات والبكتيريا التي تهاجم جسم الإنسان. والأجسام المضادة المانعة للإصابة لا تتعرف فقط على فايروسات بعينها بل إنها تمنع إصابة خلايا العائل مما يعني في نهاية المطاف عدم إصابة البشر أو الحيوانات بالفايروس.

وفي دراسة أوردتها دورية علوم الأمراض المعدية، رصد فريق بحثي تحت إشراف صينيين، اثنين من الأجسام المضادة بمقدورهما منع عدوى الخلايا بفايروس كورونا وذلك في التجارب المعملية.

وقال العلماء: “على رغم كونها نتائج مبكرة إلا أنها تشير إلى أن الأجسام المضادة على وجه الخصوص… يمكن أن تكون واعدة للتدخل لعلاج فيروس كورونا”.

ولم يتوصل العلماء حتى الآن على وجه الدقة إلى كيفية إصابة البشر بهذا الفيروس، إلا انه رصد في الخفافيش والإبل ويقول كثير من الخبراء إن الإبل هي المصدر الحيواني الأكثر ترجيحا الذي ينقل العدوى للبشر.

ولا يوجد حالياً أي علاج ناجح أو لقاح ضد المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي ومن بين أعراضه السعال والحمى وضيق التنفس، ويمكن أن يؤدي إلى الالتهاب الرئوي والفشل الكلوي.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More